7‏/1‏/2017

ذعر جماعات الموت من الجيش الليبي يصيب اعلامهم بالجنون




أصبح هم القوى المؤيدة لعدم استقرار ليبيا البحث عن أدوات جديدة واساليب أخرى غير التي تعودناها منهم أثناء وصفهم لقتال الجيش ضد قوى الارهاب ومن يساندهم في بنغازي.

هذه الجماعات التي تسعى لعدم استفادة الجيش والشرعية في ليبيا من هذه الانتصارات، كذلك تحاول ايجاد مخرج لفصائل تتبعها متورطة في اعمال ارهابية، واخراجها من دائرة الإرهاب، خصوصا أن الجيش صار قاب قوسين أو ادنى من انهاء عملياته في بنغازي، وسيتوجه بعدها لمناطق أخرى، وهذا الأمر هو ما يخشاه بالذات جماعات الاخوان المسلمين، والدروع التي يسمونها ثوارً وهي الذراع العسكري المؤدلج بفكر اسلامي متطرف.

ظهرت خلال الأيام الماضية بيانات منسوبة لتنظيم الدولة " داعش" هذه البيانات التي وضح أنها مزورة، وذلك بعدة أدلة واضحة منها اعتراف الذراع الاعلامي لداعش وفق بيانات مسجلة بأنها لم تصدر هذه البيانات.

وشاركت في حملة تشويه انتصارات الجيش، ومحاولة الايحاء بأن داعش متفق مع قوات الجيش، عدة قنوات منها النبأ والتناصح، كما دخلت على الخط قناة الجزيرة القطرية، وهذه القنوات تعمل بقوة على بيان مزور منسوب لداعش، غير أنها كعادتها تراهن على أن المتلقي العربي غبي، ولا يستطيع أحد أن يكشف تلاعبها، والذي لا يحتاج لكثير عناء لكشف هذا الحمق الاعلامي الذي وصلت إليه هذه القنوات.

من هذه الفبركات تسجيلات عرضتها النبأ بوضوح صوت منقطع النظير، ومعروف لدى أي اعلامي مبتدئ كيف يكون الصوت، عندما يكون المتحدث عبر الهاتف، أيضا طريقة الحوار إذا استثنينا الشخص الأخير، لا تدل على أن أصحابها من التيارات المتشددة، وتحديدا داعش، ويمكن أن نستشف من ذلك أن قناة النبأ تسعى في نفس السياق لإيجاد مبرر لاستمرار المليشيات التي لا تنتمي لداعش في الحياة الليبية، وتهيء الرأي العام لعدم تقبل القضاء عليه من أي جهة سواء الجيش أو غيره.
وحسب مصادر اعلامية فقد قام مهندسون في قسم التصميم والجرافيك يتبع لشركة خدمات إعلامية في القاهرة بفحص البيان و قد تأكدوا من عدم صحته بناءاً على 6 نقاط و فروق توصلوا لها و هي كالتالي :

 أولا: في البيان المزور وضع المصمم خانة التاريخ في غير المكان المخصص له في القالب الالكتروني الجاهز الذى يضع التنظيم الارهابي بياناته عليه و يسمى هذا النموذج لمن يعمل في مجال التصميم باللغة الانجليزية  ""Template.


ثانيا: الخلفية التدريجية ونظرا لأنها ليست انسيابية يصعب وضعها بنفس الطريقة الأصلية، لذلك قام المزور بإعادة تصميمها بطريقة غير مطابقة.


ثالثا : في بيانات داعش دائما ما كانت لون الخلفية الزرقاء و هي عبارة عن نقش لكلمة الدولة الاسلامية اما في المزور نجد ان صورة النقش مشوهة لعدم وجود الصورة الاصلية كاملة لدى المصمم المُزوِر لذلك عمل على اعادة ترميمها و بطريقة بدائية.


رابعا : فات مزور البيان ان تنظيم داعش بات يستخدم منذ اكثر من شهر " قالب جديد" لبياناته كما هو مرفق في هذه الصورة لآخر عملية انتحارية قام بها، و لم يعد يستخدم القالب القديم الذى استخدمه المزور .

خامسا : جهل المزور ببعض التفاصيل الصغيرة، أوقعه في خطأ جسيم، فالمعروف أن داعش يستعمل منذ ظهوره كتنظيم الأرقام الهندية المعروفة لدى العالم العربي والاسلامي بأنها أرقام عربية، غير أن المزور وضع الأرقام العربية الأصلية المستعملة في الترقيم في ليبيا وبلدان المغرب العربي، والمعروفة بأنها أرقام لاتينية.


سادسا : المزور وقع في خطأ فادح حين عرض تاريخ البيان وهو يوم السادس بينما التاريخ هو السابع من شهر ربيع الثاني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكـرا لمشـاركتنا برأيـك