يظن البعض أن تصريحات ترامب التي تتعلق
بالإرهاب هي للاستهلاك الانتخابي، وانه سيبدأ في تجاوزها عندما يقترب من المكتب
" البيضاوي" وهؤلاء ينتمون لعدة توجهات يأتي في مقدمتهم الجماعات
السياسية المتأسلمة.
كما يأتي بعدهم عدة دول كانت ترى في
أمريكا حصنا لسياساتها في مناطقها كتركيا، وقطر التي كانت تحتوي جماعات اسلامية في
المنطقة، وكانت تمثل يد أمريكا في المنطقة.
غير أن تصريح ترامب يوم الجمعة، قال
إنه يجدر على الولايات المتحدة قطع الدعم العسكري عن المعارضة السورية المسلحة،
وذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
واعتبر ترامب في مقابلته التي نشرت
الجمعة، أن الفصائل التي تقاتل بشار الأسد "مجهولة" بالنسبة له، وفيما
هي تعمل على قتال النظام بدعم من الولايات المتحدة "ستصبح واشنطن في مواجهة
مباشرة مع روسيا التي لن تتخلى عن الأسد"، بحسب تعبيره.
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة تقاتل
النظام السوري بينما روسيا تقاتل "داعش"، في الوقت الذي "يجب أن
تكون الأولوية لقتال التنظيم الإرهابي"، بحسب تعبيره. وأضاف، أنه في حال
هاجمت الولايات المتحدة الأسد فهذا يعني "في النهاية أننا نقاتل روسيا".
كما اشار إلى أنه لن يدعم أي عناصر
مدنية مسلحة في ليبيا أو غيرها، وسيبحث عن حليف قوي في هذا البلد بالمشاورة مع
مصر.
أما في ما يتعلق بالصراع الإسرائيلي
الفلسطيني فقد اعتبره "حرباً بلا نهاية"، لكنه أعرب عن أمله في المساهمة
في التوصل إلى حل. وقال "إنها الصفقة الأعظم" لافتاً إلى أنه من منطلق
خبرته في الأعمال "يريد إبرام…الصفقة المستحيلة، وذلك لصالح البشرية جمعاء".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكـرا لمشـاركتنا برأيـك