12‏/10‏/2016

أشلاء أطفال سرت في ليبيا لا تحرك ضمير أحد



قامت الدنيا ولم تقعد بعد، أقصد دنيا الأمم المتحدة، وبعض وسائل الاعلام والبعثة الأممية ومبعوثها مارتن كوبلر، بخصوص عائلات الارهابين في غرب بنغازي وفي أخر معاقل الارهابين.

ورغم تصريحات القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، وتأكيده وتأكيد القادة العسكريين معه، بتوفير ممر آمن لهذه العائلات إن وجدت، إلا أن بعثة الأمم ومن تدعمهم في ليبيا، يطلبون ممر أمن دون المرور على الجهات الأمنية والعسكرية الليبية، ويؤكدون بأن الممر الآمن يجب أن يكون باتجاه البحر، وأن يذهب هؤلاء العالقين مباشرة نحو غرب ليبيا.

إذا هناك شيء ما يختفي وسط هذه المطالب، وهناك معلومات مؤكدة نتحفظ عليها، فإن هذه الممرات تُطلب من قبل قوى أممية ودولية واقليمية لإخراج عملاء مخابرات وشخصيات عسكرية متورطة في دعم الارهاب مباشرة، ووقوعهم في يد قوات الجيش الليبي ستغير موازين اللعبة نهائيا في المنطقة بمجملها وليس ليبيا فقط.

اليوم نشرت هذه الصور لضحايا واشلاء عائلات واطفال في سرت، ودمار مباني بالمدينة، وطبعا لم تتحرك أي منظمة تدعي الانسانية في العالم، ولم نسمع قلق كوبلر المعتاد، كما لم تتحرك مؤسسات اعلامية في دول كُبرى تحترم ( الانسان ) وتدعي الشفافية لتهاجم القادة العسكريين في أمريكا والذين تقصف طائراتهم كل شيء في سرت، مبان ، بشر، طرق، دون تدقيق أو تفريق في الأهداف.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكـرا لمشـاركتنا برأيـك